غزة المنكوبة..602 ألف طفل مهددون بالشلل الدائم والإعاقة الخطيرة

تُهدد الاعتداءات الصهيونية المستمرة والحصار المفروض على قطاع غزة حياة مئات الآلاف من الأطفال، بعد أن مُنعت لقاحات شلل الأطفال من الدخول إلى القطاع منذ أكثر من 40 يومًا.
أفادت مصادر طبية في غزة بأن 602 ألف طفل يواجهون خطر الإصابة بشلل دائم أو إعاقات خطيرة، نتيجة توقف المرحلة الرابعة من برنامج التطعيم ضد شلل الأطفال بشكل كامل.
وأكد خبراء الصحة أن هذا التوقف يُنذر بكارثة صحية عامة في حال استمر، وأن الوضع يتجاوز حدود الأزمة ليصل إلى مرحلة التهديد الحقيقي لحياة الأطفال وسلامتهم الجسدية.
وأشارت السلطات الصحية إلى أن معاناة الأطفال في غزة لا تتوقف عند غياب اللقاحات، بل تمتد إلى سوء التغذية وغياب مياه الشرب النظيفة، ما يُضعف جهازهم المناعي ويجعلهم عرضة لمختلف الأمراض المعدية، وعلى رأسها فيروس شلل الأطفال.
انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والطفل
ووصف الخبراء والمختصون ما يجري بأنه انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفل وللقوانين الدولية التي تكفل الحق في الصحة والحياة، مؤكدين أن منع اللقاحات يشكل جريمة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلاً.
دعوات دولية عاجلة
كما طالبت الجهات الصحية ومنظمات حقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان وصول اللقاحات والخدمات الصحية الأساسية للأطفال في غزة، محذرين من أن القطاع الصحي المنهار أصلاً بات على شفا أزمة غير مسبوقة نتيجة هذا الحصار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرّض ملتقى "حماية وتعزيز الأسرة" الذي نُظم في جامعة حاجي تبه (Hacettepe Üniversitesi) إلى هجوم من قِبل مجموعات تدعم المثلية الجنسية، مما أثار ردود فعل واسعة من الطلاب المسلمين داخل الجامعة.
نظم الأكاديمي التركي الدكتور كمال صاغلام، وقفة احتجاجية فردية في ساحة "أولوس" وسط العاصمة أنقرة، بهدف تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
أطلقت نساء في إسطنبول اعتصامًا مفتوحًا تضامنًا مع غزة، بمبادرة من وحدة المرأة في هيئة الإغاثة الإنسانية(İHH).
أفادت تقارير إعلامية صهيونية بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" فقد صبره تجاه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وقرر المضي في سياساته في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.